Description - وصف
شيّد خان القشلة التراثي الذي يعود تاريخه للعهد العثماني في محلة البوابة التحتا في صيدا القديمة أو كما يعرف بخان الحمّص من قبل أبناء علي حمود في العام 1712م. وكما يعرف بداية استُخدم كمستودع لتخزين الحبوب، لا سيما الحمص. وبعد سنوات، تحوّل إلى سجن ومقر للدرك. لكن مع بداية الحرب الأهلية، فرّ السجناء منه. اضيف الى هذا الخان في العام 1918 طابقٌ ثالث، فيما بعد جرت اضافات على هذا الخان في ايام الانتداب الفرنسي. وبين العامين 1923 و 1943 وبعدما استخدمه الفرنسيون كسجن شتوي اصبح يطلق عليه اسم القشلاق ، واصبح بعد الاستقلال يستخدم من قبل الدولة اللبنانية التي حولته الى سجن حمل لاحقا اسم ثكنة الشهيد بهيج الشحوري، وجرى اتفاق يحق فيه لبلدية صيدا التصرف لمدة 99عاماً على العقار 3/29 ابتداء من العام 2004م خضع خان القشلة لتغييرات وتحولات على مر القرون لحين هُجِر بالكامل. ونظرًا لقيمته الثقافية والتاريخية، يخضع اليوم لأعمال الترميم والتدعيم والتطوير بتمويل إيطالي ايضاً ليصبح مركزا للحرف اليدوية مع مساحات مخصصة للتدريب وتسويق المنتجات أبوابه مفتوحة للجميع. سيصبح هذا الخان مقراً لاستضافة المهارات الحرفية ولتسويقها في مدينة صيدا من خلال هذا المركز أو خارجه، وبالتالي سيعود تشغيل هذا المرفق الحيوي واعطائه الدور الذي يليق به وبمدينة صيدا، التي هي من أكبر المتاحف القائمة بذاتها في الشرق الأوسط· خان القشلة هو من أهم الخانات لجهة القيمة الهندسية، اضافة الى الدور المحوري والتجاري الذي لعبته المدينة خلال قرون متتالية.