البرامية

البعض يطلق عليها تسمية «بلدة القصور». والبعض يسميها <<بلدة الزهور دائمة التفتح» حتى يكاد الداخل إليها ي اي وقت من السنة يعتقد انه في حضرة الربيع .. لكن ثمة ورودا من نوع آخر تميز البرامية تحمل في الوانهـا سـر تألقهـا الـدائـم ألا وهـي أهلها وقاطنوها بكل تنوعهم الذي يجسد العائلة اللبنانية مجتمعة كل ذلك يجعل من البرامية عاصمة للجمال وعاصمة للعيش الواحد ..

على كتف صيدا الأيمن ، ترتاح البرامية مطلة على المتوسط من هضبة خضراء تحاكي الأفق ، وتحتفظ لنفسها بخصوصية المكان وهدوئه حيثما تجولت فيها تطالعك فسيفساء من القصور والفيلات والأبنية التي تجمع في شكلها ورونقها بين التراث والعراقة وبين الحداثة وروعة الاتقان الهندسـي الـذي يتماهـي مـع انسيابية شوارعها وحسن تنظيمها وسهر القائمين على بلديتهـا على توفير كل الخدمات ووسائل الراحة لأهلها أو لمن يختارونها مكانا للإقامة.

لا تألو بلدية البرامية برئاسة الاستاذ جورج سعد جدا بے بی کل مقومات البلدة وابراز الجوانب الجمالية لها وتم استعة بات التواصل مع جوارها عبر العديد من المشاريع والحص السموية وصية وحماية المساحات الخضراء فيها وتقديم الحوافز المشاريع العمرانية الراقية وللاستثمارات التي لا تتعارض وطابعها السكي تشعب کی جزءا من الصورة الحضارية المميزة للبلدة موقعا و دورا.