مسجد بطاح

يقع مسجد بطاح داخل أسواق صيدا القديمة وكان يعرف سابقًا باسم مسجد السوق. يوجد إلى جنوب المسجد حارة المصبنة، وحارة المسالخية والى شماله سوق الحياكين ثم سوق الكندرجية فالخضار فاللحامين، وبالقرب منه يقع حمام السوق. هناك أقوال عديدة تدور حول سبب تسميت مسجد بطاح، الأولى بسبب حادثة حدثت سابقًا في المسجد حيث أن ضبعاً دخل المسجد ليلاً، وقام بشرب الزيت الذي ينار به المسجد، فتسمم وانبطح على الأرض، فغلب على المسجد اسم بطاح. والثانية لأن الشيخ محمد بطاح مدفون في الغرفة الملاصقة للمسجد. يوجد فوق باب مئذنة المسجد لوحتان رخاميتان قديمتان من الصعب جدًا قراءة الكتابة المنقوشة عليهما بسبب بقع الاسمنت التي تغطيهما. يتميز هذا المسجد بهندسته البسيطة، وبمئذنته القليلة الارتفاع ويتألف من حرم مساحته متوسطة وتتخلله ثلاث دعائم ضخمة مربعة الشكل، ويتصدره منبر بسيط، تعلوه قبة صغيرة تركية الطراز. بالاضافة الى غرفة المسجد التي تقع في الجهة الغربية من المسجد، وهي غرفة صغيرة تفضي إلى غرفة اخرى مستطيلة الشكل، فيها ضريحان. مدخل المسجد، وهو مدخل ضيق وقصير يفضي مباشرة إلى حرم المسجد.